السفارة الايرانية وكر التخريب ومصدر الارهاب في العراق
د.باسمة عبد الحسين الجناحي
منذ سقوط نظام صدام عام 2003 الذي رافقه حل الجيش والاجهزة الامنية ماترتب عليه من فوضى واعمال عنف غير مسبوقه.. رعتها قوى اقليمية وداخليه.. وتحول معها عمل السفارة الايرانية في بغداد من المهام الدبلوماسية الى ادوار تجسسية وتخريبية ضد الشعب العراقي وابناءه الخيرين واصبحت بعثتها الدبلوماسية التي تشكلت غالبيتها العظمى من ضباط قوة القدس والاطلاعات الايرانية وراحت تحوك المؤامرات وتبعث روح الفرقة والطائفية بين ابناء البلد الواحد فتارة تعمل على دعم عصابات التخريب دون تمييز بين هذه الطائفه..وتلك ، وتارة اخرى بواسطة عملائها المأجورين لتصفية من قاتلهم لثمان سنوات واذل جيشهم وحطم احلامهم التوسعية العنصرية .
ويجلس على رأس هذه البعثة كبير ضباط قوة الشر (القدس) السفير المزعوم (حسن كاظمي قمي) صاحب الابتسامة الصفراء والماضي المعروف في عمليات القتل والاجرام والتخريب في لبنان وافغانستان ونسمع بين الحين والاخر تصريحات لهذا السفاح بحق العراقيين ، يشيد فيها بعلاقات الاخوة والصداقة بين العراق وبلده ايران وكان اخر ماادعاه رد على مقال نشر في صحيفة الصباح العراقية قائلاً(بان القوى الحاقدة وعملائها تسعى لتعكير علاقات الاخوة والصداقة بينها وبين العراقيين وان علاقاتها مع العراق لن تتأثر بطبع بعض الصور الدعائية اوكيل تهم واهية ضد بعض المسؤولين الايرانيين)؟؟
ولاعجب في اكاذيب دهاقنة العجم الذين يزيفون الحقائق ويطلقون على ابناء العراق صفة الحاقدين على ايران ويصفون عملائهم الاذلاء المرتزقة بالشرفاء .
ثم اية علاقات يريدها هذا المجرم الافاك مع العراق وهو كل يوم يأمر بارسال فرق الموت والتدمير والاسلحة والمتفجرات لقتل اطفال ونساء وشيوخ العراق ناهيك عن تدمير الاقتصاد العراقي ومؤسساته وتصدير البضائع التي هي في حقيقتها مجرد سموم تشترك في عمليات الهلاك التي تطال كل عراقي في محاولة اثبات وجود وعدم تغافل دور طهران الرئيسي في الملف الامني للبلد المبتلى بجار سوء سعى إلى الشر على مدى تاريخه الذي يقطر دماً وجريمة!